رداً على قصيدة للمهندس/ ياسر قطامش أحد رواد الشعر الحلمنتيشى فى مصر والتى يقول فيها:
( أعلنت فى مجلة "عليه العوض" أننى أريد زوجة فحدث الآتى)
( أعلنت فى مجلة "عليه العوض" أننى أريد زوجة فحدث الآتى)
أرسلتْ لى هديةً "كانتلوبا "
وفطيراً وقشطةً ومربى
ثم قالتْ: إذا ابتغيتَ زواجى سوف أهديك يا حبيبى عزبَهْ
قلتُ: من أنت يا فتاةُ..؟
فقالت:أنا أنثى واسمى " سنيةُ طلبَهُ "
قلت: من أين قد عرفتِ مكانى ؟
ولماذا تبغين قلبى وقربَه ؟
ولماذا الحديثُ فى تليفون
ٍكيف ألقاكِ كى تزيدَ المحبَّهْ ؟
فأجابتْ: ألستَ تبحثُ عنى
وتريدُ الزواجَ مثل الأحبَّهْ ؟
إن إعلانكَ الجميلَ دعانى
فى المجلاتِ كى أكونَ المُحِبَّه
إننى الزوجةُ التى تبتغيها
ولَدَىَّ الكثيرُ من أموالٍ
بل وعندى فيلا وقصرٌ بقبَّه
سوف ألقاكَ فى غدٍ بجروبى
كى ترانى منيرةً مثل لمبَهْ
قلتُ: لا بأسَ يا حياتى
وإنىسوف أدعوكِ للفراخِ وشوربَهْ
رحتُ أسعى لموعدى فى هُيَام
ٍمثل قيسٍ والقلبُ يكتمُ حبَّهْ
ثم جاءتْ سنيتى تتهادى
مثل فيلٍ، قبيحةٍ مثل دُبَّهْ
قلتُ: يا أنتِ يا سنيةُ
غورىواتركينى " روحى جتك ألف كُبَّهْ "
جبلٌ أنتِ كالجيوشى فقومى
فارقينى "ياللا بقى هيلا هوبه"
ليس يُغنى عن الحلاوةِ مالٌ
فخذيه وابنى به لكِ تُربه
أود ان أحيى المهندس لجرأته فى الموقف عندما أتت اليه عروس على غير مبتغاه فأنا أعتقد انه "اذا حدث ذلك فى الواقع - لاقدر الله" لن يكون على هذا القدر من الجرأة التى وصفها فى قصيدته إلا إذا اتخذ معها أسلوباًُ ديبلوماسياً كى " يخلع" من هذه الورطة.. وإلا ستكون العواقب وخيمة...
لذا أكتب معارضتى رداً عليه..
إنْ لم تك للأوصاف ذاكراً.. فى إعلان الأحبّة
أود ان أحيى المهندس لجرأته فى الموقف عندما أتت اليه عروس على غير مبتغاه فأنا أعتقد انه "اذا حدث ذلك فى الواقع - لاقدر الله" لن يكون على هذا القدر من الجرأة التى وصفها فى قصيدته إلا إذا اتخذ معها أسلوباًُ ديبلوماسياً كى " يخلع" من هذه الورطة.. وإلا ستكون العواقب وخيمة...
لذا أكتب معارضتى رداً عليه..
إنْ لم تك للأوصاف ذاكراً.. فى إعلان الأحبّة
فلا لومَ إنْ أتاك فيــــــــلٌ أو أتتك تزحف دبّة
أو إنْ أتتك برجلٍ مســـــلوخةٍ أو أتتك بضبَة
وعليك أنْ تكُ عااااااقلاً وتلقَ منْ أتتك بالمربّة
واختر من القول ليـــــناً ولا تكُ سليـــطاً مدبّا
وادّعِ أنّك قد أكلتَ عدســـــاً ،،،مُذابٌ فيه شبّة
واصرفها بلينٍ كما الجنّ ،،، وإيّااااك أنْ تسبّه
وإلا على حينِ غرةٍ ،،،، ستشبُّ عليك شــــبّة
وتدهســـــك بعجلااااااااااتها وتطبطبك طبّــة
حيث لا دواااااء ولا برااااء عند أمهر الأطبّة
حينها ياولدى ،، لن ينفعك الإعلان ولا المجلة
ويكون إعلانك فيها نعىٌ ،، نعىٌ من كل الأحبّة
بات حالماً بلقاء حبّهِ فأضحى شقياُ قد لقى ربّه
أرجو أن تنال إعجابكم وفى انتظار تعليقاتكم